للأسف أن أحنا منقدرش نملك الوقت دايماً نقول ياريت لو الزمن يرجع كنت هعمل كذا كنت هغير كذا و لما بتقول كده بيبقى ساعتها حصل اللي حصل أنت حتى بيبقى معندكش وقت تعرف أزاى حصل دايماً مش بنحس بقيمة الوقت اللي معانا و معرفش أحنا ليه دايماً بنتمنى أننا نرجع بالوقت ليه مش بنتمنى أنه يجري يمكن خوف من المستقبل معرفش يمكن علشان بنقرب أكتر من الموت برضه معرفش

 

قصة الفيلم بتتكلم عن الوقت بقى هو العملة يعنى مثلاً هتروح تجيب كانز يبقى تدفع دقيقتين و دول بيبقوا من عمرك

فيه ساعة في أيد كل واحد بتبدأ تشتغل لما الشخص بيعدي سن الـ 25 و ساعتها بيفضل الشخص على شكله يعنى مش بيعجز خالص طول ما هو معاه وقت هيفضل عايش بطل الفيلم بيقابل واحد معاه قرن من الوقت بينقذ الشخص ده من أيد حرامية الوقت فبيقرر أنه يديله الوقت بتاعه و بينتحر فبيقرر البطل أنه يسافر لمنطقة الأثرياء نيو جرينتش اللي عندهم الوقت مبيخلصش يعني الخلود و من هنا بتبدأ أحداث الفيلم

دي فكرة الفيلم أو القصة بأختصار

تخيل أنك تقريباً ممكن متنامش علشان تحاول تجيب وقت تنام فيه  لأنك ممكن لو نمت ببساطة متصحاش

 

أو أنك تفضل تجري.. و تجري .. و تجري علشان تحاول تسبق الوقت ولو ممعاكش وقت تفضل باصص لساعتك و بتراقب نفسك و بتسمع صوت أخر ضربات قلبك و أنت بتطلع أخر نفس ليك

 

رغم أنك بتملك ساعة و عارف أنت هتموت أمتى بس برضه مش قادر أنك توقفها

بعيداً عن الفيلم نتكلم عن حياتنا الواقعية شوية يعنى مثلاً لو أنت فقير و ممعاكش فلوس أظن مش هتموت أنت ممكن تفضل عايش أيام هي هتبقى أيام ناشفة أوي زي ما بيقولوا بس مش هيحصلك حاجة عادي هتفضل عايش

 

في الفيلم لأن قلبك مربوط بساعة في أيدك لو أنت فقير و ممعاكش وقت كفايه أنت أكيد هتموت

 

فيه ناس تتفرج على الفيلم و تقول ياااه ياريت كنا فعلاً كده نعيش بالوقت و نفضل عايشين و نستمتع بالخلود  الغريب أن الناس اللي بتقول كده مبتفكرش أن ممكن يجي يوم و تزهق من الحياة و تتمنى الموت و هنا يجي دور جملة أحذر مما تتمنى

 

الفيلم ده من أحسن أفلام الخيال العلمي اللي شوفتها و الدراما اللي رغم أنها مش كتيرة بس حلوة أووي و بسيطة أوووي





الفيلم إنتاج 2011 و من



Directed & Writed By : Andrew Niccol

حاول تستمتع بكل لحظة بتعدي عليك و أعرف أن اليوم فيه كتير أوي علشان تعمله متضيعش وقته على الفاضي 


 

كــتابـــة  : رحـــاب جـــلال

 

 

 


     لما بــقرر أكتب عن فيلم عربى بتعب جداً في أني أدور على فيلم يستحق أتكلم عليه ممكن نقول علشان معظم المخرجين المصريين ( جتهم نيلة كلهم ) بيعتقدوا أن نجاح أي فيلم عربى معتمد على الهيافة أو الأباحة زي ( شارع الهرم و حصل خير و أبقى قابلني و بون سوارية و حاجات تانية كتييير ) أفلام ملهاش لازمة و اللي بيدخلوها يــاما دماغهم فاضية ياما معاهم فلوس زيادة

 

فيلم أدرينالين من الأفلام اللي ممكن لما تشوفه تخرج و أنت مستفيد منه و حتى لو مش هتستفيد أعتبر أنك بتاخد معلومات عامة و فـــ نفس الوقت بـــتثقف نفسك قبل ما أتكلم عن الفيلم خليني أتكلم عن الأدرينالين عموماً

 

الأدرينالين عبارة عن هرمون بــيفرزه الجسم لما الأنسان بــيتعرض لضغط عصبى أو خوف أو توتر أو أنفعال أوغضب و ساعات لما السكر بــيقل فى الجسم بيخلي الجسم مستعد لأى قوة ممكن تقابله

الأدرينالين لما بيزيد عن حده بتزيد ضربات القلب زى ما يكون القلب واصل بــكهرباء و لما تزيد ضربات القلب فجأة ممكن تعمل نزيف دماغى فـــيسبب جلطة أو مـــوت

ده الأدرينالين بأختصار أو ده بالظبط اللي عمله القاتل في الفيلم

 

 

هقول قصته علشان اللى مش عارفه

الفيلم بيبدأ بجريمة قتل غامضة بيحقق فيها ظابط عنده ضمير حبتين بــيعتقد في الأول أنه قبض على القاتل رغم أعترافه بالجريمة بعدين بــيكتشف أن القاتل شخص تاني خالص غير اللي قبض عليه و أن الجريمة تمت بسبب تلاعب بـــكمياء الجسم بأستخدام هرمون الأدرينالين

طبعاً مش أى حد يقدر يعمل كده ألا لو كان دكتور و فاهم كويس

الفيلم و أنت بتتفرج عليه مش ممكن تمل منه لأن كل مشهد بيشدك أكتر و أكتر في أنك تعرف أزاي الجريمة دي حصلت و ده بالظبط اللي عمله محمود كامل المخرج أنت قاعد طول الفيلم مستني أي توضيح لأى حاجة مش بتلاقي أجابات غير في أخر ربع ساعة من الفيلم

 

أنا شخصياً بحب الأفلام اللي بتبقى بالأسلوب ده لأنها بتجبرك أنك تكمل الفيلم لحد أخره و ده بعتبره ذكاء إخراجى

فكرة الفيلم أو فكرة أن حد يقتل بالأسلوب ده عجبتنى جداً أنا بــعتبر الفيلم ده فيلم علمي بوليسي نفسي

غادة عبد الرازق ممكن أعتبرها أنها معملتش أفلام عدلة في حياتها غير الفيلم ده رغم دورها البسيط بس هي عملته صح

الفيلم إنتاج 2009 و وصلت إيراداته لـ 3 مليون و 100 ألف جنيه بعد عرضه لمدة سبع أسابيع

الفيلم من

إخراج : محمود كامل

تأليف : محمد عبد الخالق

موسيقى : هشام جبر

 

حاول متتخدعش بسهولة في مظاهر الناس لأن مهما كانت مكانة الشخص عالية ممكن يقتل 

 

كــتابـــة  : رحـــاب جـــلال

 

 
  

أنا حبيت أكتب عن الموضوع ده لأن أكتشفت أن فيه ناس كتير متعرفش يعنى أيه أنيماشين و متعرفش قد أيه الناس اللي بتعملها بتتعب فيها أوى

 

هحاول أبسط على قد ما أقدر أزاى بتتعمل أو على قد معلوماتى

أول حاجة المخرج بيجيب رسام و رسام كويس جداً يبدأ يعرض عليه فكرة الفيلم  فــالرسام يبدأ يتخيل شكل الأشخاص و يبدأ يرسم كل شخص في الفيلم لو مثلاً الفيلم فيه 10 أشخاص هيبدأ الرسام يرسم الــ10 أشخاص دول بكل أفعالهم المختلفة يعنى شكله و هو بيضحك  شكله و هو زعلان  شكله و هو بيمشى  شكله و هو بيجرى  أزاى بياكل  بيحرك أيده اليمين أزاى طب لو هيرفع أيده الشمال هيبقى شكله أزاى بعدين يبدأ يدخل الرسومات دى على الكمبيوتر علشان يعرف يحركها  بعدين يجي دور الجرافيك علشان يظبط الرسمة بعدين يجيبوا الممثلين علشان يركبوا الصوت بعدين يبدأ يعملوا الفيلم

أنا بقول لو فيه 10 أشخاص تخيل بقى فيلم لو هيبقى 20 أو 30 شخص طبعاً غير المبانى و الخلفيات و حاجات تانية كتير

 

طبعاً كل واحد فينا بيبقى متصور أن أفلام الأنيماشين عبارة عن فيلم بيتصور زى الأفلام العاديه  بس الفرق أن ده معظم الشغل بتاعه على الكمبيوتر هو فعلاً معظم الشغل على الكمبيوتر بس أصلاً الأفلام دى مبتبقاش أفلام

أزاي

بمعنى  عشان يخدعوا العين و العقل بعد ما بيعملو الرسومات دى  بيرتبوها حسب قصة الفيلم  بيحطوا ليها سرعة معينة  علشان تبان قدامك أن هى فيلم شغال بس فى الأصل هى حبة رسومات بتتعرض ورا بعضها

 

مهندسين الجرافيك بيستخدموا تقنية الــ 3 دى أو 2 دى فى صناعة أفلام الأنيماشين بس في معظم الأفلام الحالية  بقى كله 3 دى و ال 2 دى مبقاش يستخدم كتير غير في الأفلام البسيطة

 

ممكن تتفرج على فيلم أنيماشين ميعجبكش و ده قليل جداً لو حصل بس لو بصيت على أفلام الأنيماشين على أكتر من أنها مجرد كرتون بيتحرك هتعجبك وعمرك ما هتقول عليها وحشة  ده غير لو عرفت قد أيه الناس بتتعب علشان تعملك حاجة حلوة

 

أنا بحترم صناع أفلام الأنيميشن جداً  لأنهم بكل بساطة بيتعبوا علشان يحاولوا يرفهوا عنك  بس بيبقى عن الأطفال أكتر اللى ممكن معظمهم يبقوا مش فاهمين أى حاجة غير أن الكرتون شكله حلو و بيضحكهم

أحسن أفلام أنيماشين أتفرجت عليها فى 2012 هى

1-             Brave

2-             Wreck it –Ralph

3-             Hotel Transylvania

4-             Rise Of The Guardians

 و يارب أكون قدرت أفيدكوا بالمعلومات البسيطة دي عن أفلام الأنيماشين

 

 

كــتابـــة  : رحـــاب جـــلال

 
 

الأم... هى أول حب فى حياة كل واحد فينا و بنفضل متعلقين بيه لحد أخر لحظة فى حياتنا ممكن ماتكونش معاملة مامتك كويسة ليك بس ده  بـــدافع الخوف عليك للأسف فى كتير مننا بيفسر الخوف ده على أنه تحكم في حياته أو تدخل فى حياته الشخصية

أظن لو أى حد أتفرج على الفيلم ده نظرته لمامته هتختلف كتير

كالعادة هـــقول قصة الفيلم علشان اللى ميعرفهاش

واحد غنى جداً بس مريض بـالقلب هو كل حاجة في حياة مامته علشان كده هى بتتعامل معاه بشدة شوية و بتتحكم فى حياته خوف عليه من أنه فى يوم يسيبها  بيبدأ يحب السكرتيرة بتاعتها  و بيكون عنده صديق دكتور بيثق فيه جداً و لأنه أنقذه مرة من أزمة قلبية فــبيقرر أنه هو اللي يعمله عملية زرع القلب فلما بياخد البنج جسمه بس هو اللي بينام لكن عقله بيفضل شغال و بيبقى حاسس بكل ألم و بكل تفاصيل العملية و بيبقى سامع كل حاجة و ساعتها بيبدأ يفهم أن صديقه عايز يموته بالأتفاق مع البنت اللي بيحبها فبتحس والدته أن فيه مؤامرة عليه و أن حياه أبنها فى خطر فتضحي هى بقلبها علشان تنقذه دى القصة بأختصار

 

علشان نحس أن أحنا عايشين أو فايقين أول حاجتين ممكن نعملهم أن أحنا نقرص نفسينا و لو حسينا بالألم نبقى أحنا كده فايقين

تاني حاجة أنك تقعد تفتح عينيك و تغمضها كذا مرة علشان تصدق اللي أنت شايفه بس للأسف العين بتخدعنا كتير لأن مش كل حاجة بنشوفها بتبقى حقيقة و ده المعنى اللي كان بيقصده المخرج من أسم الفيلم

 

و لأن العين مش بتشوف كل حاجة و دايماً بتشوف نص الحقيقة ممكن نفضل طول حياتنا فاكرين أن أحنا مع ناس بيحبونا وعايزين مصلحتنا و هما في الأصل عايزين يدمروك و ناس تانية فاكرينها مش عايزانا و هي في الحقيقة أكتر ناس أمرنا يهمهم

كلاي ( بطل الفيلم ) لأنه كان واثق في صديقه الدكتور و هو بيعمله العملية أنه هيطلع منها كويس رغم أنه مش أحسن دكتور و رغم أن والدته كانت جايباله أحسن دكتور أثر على صديقه هو اللي يعمله العملية و هو مش عارف أن الأيد اللي فاكرها بتنقذه هي نفس الأيد اللي عايزة تقتله

 

أكيد صادفك كتير أن مامتك تقولك أبعد عن صاحبك ده علشان أنا مش مرتحاله بس أنت طبعاً بتعاند لأنك شايفه كويس هو ممكن ميبقاش كويس و أنت بتبقى عارف بس بتكدب نفسك و بتبقى مبسوط و أنت معاه علشان كده بتفضل معاه أو ممكن علشان تثبت لنفسك أن محدش يتحكم في حياتك أنت حتى مبتسألهاش ليه

أنت بتقول لأ و خلاص مع أنك لو سألت هتفهم حاجات كتير

 

أكتر جزء بحبه فى الفيلم لما الكاميرا بتجبلك أن النور بيبدأ يطفي شوية شوية بمعنى أنه خلاص هيموت  بتيجي والدته و هي مسكته عود كبريت بتنور ليه و بتبدأ تقوله أن هي مش هتعيش في العالم من غيره و أن هى عندها قلب قوي دايماً كانت شايلاه علشان لما يحتاجه

 

دراما الفيلم بسيطة جداً وجميله أوي  و بتبين أن أطهر أنواع الحب هو حب الأم لأنها بكل بساطة بتحبك بدون أى مقابل

 

الفيلم من

Director  & Writer By : Joby Harlod

 

مهما كانت والدتك قاسية فى المعاملة معاك فــده من خوفها و حبها ليك حاول تعرف و تفهم قيمتها دلوقتى لأنك بعد كده ممكن متلاقيهاش ربنا يخليلنا أهالينا كلنا و يباركلنا فيهم

 

شـــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــراً يــــــــــــــا مـــــــــامـــــــــــا

 

كــتابـــة  : رحـــاب جـــلال

 
 

الـــوقـــت  ممكن تضيعه في حاجات كتير أوى و أنت مش عارف قيمته ( تتفرج على التليفزيون أو ترغي في التليفون و لا تناملك بــال 6 ساعات أو حتى و أنت فاتح الفيس و زهقان ) بس محدش فينا بيعرف قيمة الوقت بجد غير لما بيحتاجه محدش فينا بيفكر أن الثانية اللى بيضيعها دى  الثانية اللى هتيجى وراها هيكون عايش و لا ميت

أنا قررت أنى اكتب عن الفيلم ده بناءاً على طلب صديق عزيز عليا

في ناس كتير طبعاً تعرف الفيلم بس هقول قصته بأختصار علشان لو حد مش عارفه

واحد بيحب حبيبته أوى هيحلم أن هى هتموت فلما بيصحى هيلاقى أن اليوم بيتقرر معاه و طبعاً هيتوقع أنها هتموت فــــبيلاقى أنه معندوش غير يوم واحد بس يعيشه معاها و يحققلها اللى هى عايزاه

المخرج هنا فى الفيلم ده ركز على حاجتين

 أن الموت مش هيقدر يوقف الحب و أم الوقت مهم

الطبيعى انك بتصحى تفطر تنزل تروح شغلك او مدرستك  او جامعتك  تخلص تروح تتغدا و تقعد شوية قدام التلفزيون تتعشا تنام  تصحى تانى يوم نفس الموضوع  بس عمرك فكرت ان ممكن ميبقاش فيه تانى يوم

احنا ليه بنتعامل على أن أحنا دايماً عايشين ليه مش بنفكر أن ممكن نموت كمان دقيقتين مثلاً يمكن علشان كتير بيخافوا من الموت أو مش بيفكروا فيه أصلاً

الفيلم ده بالذات و أنت بتتفرج عليه حط نفسك مكان البطل و فكر لو مش قدامك غير يوم واحد تفرح اللى بتحبهم لأن بكرة ممكن متلاقيهمش هتعمل ايه و لو فعلاً عرفت و أتاكدت أنك مش هتلاقيهم و مفيش مفر كده كده هيروحوا و قدرهم أتكتب خلاص برضه هتعمل ايه

يمكن قصة الفيلم خيالية بس عادى ممكن تحصل مع أى حد فينا  مش قصدى القصة بالظبط بس اللى أقصده أن ممكن في يوم تصحى متلاقيش أكتر شخص بتحبه موجود  و اللى هيوجعك أكتر أنك متلحقش تقوله و تبينله قد ايه انت كنت بتحبه

انا شخصياً بكره الوقت  لانى لما بحتاجه للأسف بيجري بسرعة اوي

كل لما اشوف نهاية الفيلم بفتكر جملة أحمد حلمى فى ( ألف مبروك ) اللى هى : ما أعظم أن تكون غائباً حاضر على أن تكون حاضراً غائب 

الرومانسية اللى فى الفيلم ده كانت أقوى بكتييير من الدراما بتاعته يا خسارة أنه إنتاج 2004 أتوقع انه لو كان أتعمل فى 2013 كان هيبقى تصويره احسن من كدة بكتير

الفيلم واخد تقييم عالى جداً على موقع

(IMDB)

Director By : Gil Junger

Writer By : Christina Welsh

الفيلم ده بعتبره من الافلام اللى غيرت نظرتى لحجات كتير أحب اقتبس ليكو كوبلية من اغنية لاحمد مكى لانها ممكن تعتبر ان هى مخزى الفيلم كله

 يا ناس يا عبط يا عشمانين فى فرصة تانية للقا  بطلوا اوهام بقى و كفاية احلام و اسمعوا عيشوا بذمة و ودعوا كل حاجة بتعملوها..وكل حد بتشوفوه..و كل كلمة بتقولوها..وكل لحن بتسمعوه..عيشوا المشاهد كل مشهد زى ما يكون الاخير و اشبعوا ساعة الوداع واحضنوا كل حاجة بضمير ده اللى فاضل مش كتير

 

كــتابـــة  : رحـــاب جـــلال

 

طول ما أنت فيك نفس وعايش أضحك

لو بصيت حواليك هتلاقى عندك بيت مقفول عليك و سرير و بطانية مدفياك أحمد ربنا و أضحك علشان أنت فى نعمة غيرك مش فيها

كالعادة خلونى أحكيلكوا أزاى أتفرجت على الفيلم ده

فى يوم واحدة صاحبتى ( فى كلية طب ) قالتلى أن بكرة عندهم فى الجامعة هيعرضوا فيلم أسماء و يناقشوه و لو عايزة تيجى مفيش مشكلة أنا اصلاً لما كنت بشوف أعلان الفيلم مكنتش بكمله أو بديله أهمية بقول ده شكله فيلم أهبل و أقلب القناة  المهم قالتلى أنه فيلم حلو جداً و لازم أجى و قررت أني أروح

لما شوفت الفيلم مكنتش ممكن أتخيل أزاى أنا بالغباء ده و أزاى كنت فكراه فيلم عبيط

قصة الفيلم حقيقية و بتحكي عن ( واحدة عندها مرض الأيدز و بتعاني من المرارة و لأن عندها الأيدز الدكاترة اللى هما مفروض دكاترة مش بيرضوا يعملولها العملية بتاعة المرارة لما بيعرفو أنها عندها الأيدز )

طبعاً الكلام ده للأسف في مصر بس اللي اعرفه أن من حق أى حد يتعالج و المفروض واجب الأطباء أنهم يعملوا ده تحت أى ظروف اللي فيها المريض  مش يخافوا و يرموه بره المستشفى

 

عمرو سلامة ( المخرج ) كان بيدينا أسئلة ورا أسئلة و بيجاوب عليها

بس السؤال الكبير اللى هو الناس كلها أهتمت بيه اللي هو ( أزاى جالها المرض ) طول الفيلم بيحاول يقنعنا ان الإجابة عليه مش مهمة و يديك مشهد ورا مشهد   الاجابة لسة مهمة !! ممم لا

أنا متاكدة أن كل اللى شاف الفيلم أقتنع أن الإجابة مش مهمة رغم كده عمرو سلامة برضه جاوب عليه علشان يورينا أنها فعلاً مش مهمة

 

أنما يعنى أيه واحدة تفضل طول حياتها تتعذب من المرارة علشان الدكاترة خايفين على نفسهم  يعني أيه واحدة متلاقيش شغل علشان عندها مرض

الدراما في فيلم أسماء كانت غير أى دراما شوفتها كانت ماشية بطريقة  مــــذهــــلـــة

يا خسارة أن فيلم زى ده مدخلش الأوسكار

الفيلم بجد ما أخدش حقه في أنه يتعرف

فيلم اسماء أتحط من أحسن أفلام 2011 على موقع

(IMDB)

وصلت إيرادات الفيلم لـ476 ألف و 450 جنيه


أنا كنت مش عارفة أكتب عن أيه الأسبوع ده بس فجأة بالصدفة لقيت بوست على الفيس و ناس بتتكلم عن شخصية أسمها فريدة فـــحبيت أخش و أشوف مين فريدة دى

دخلت على لينك تويتر بتاعها و أبتديت أقرأ اللى هي كانت بتكتبه  قد أيه الواحد يكون عنده أمل في ربنا و قد أيه الواحد ممكن بكلمة يفرح كل اللى حواليه  و أنك تحمد ربنا على اللى أنت فيه و على النعمة اللى أنت فيها علشان غيرك مش لاقيها

كل اللى ممكن أقوله عن فريدة أنها بنت في ثانوية عامة كانت بتصارع مع مرض السرطان و هي بــــتـــضـــحـــك 

ده لينك تويتر بتاعها اللى يحب يخش و يشوف و يعرف قد أيه لسه في ناس عندها أمل و عمرها مــا بتفقده و قد أيه هي كانت فخورة بمرضها و بتحمد ربنا كل لحظة على اللى هي كانت فيه

 

https://twitter.com/farida_deda17

 

كــتابـــة  : رحـــاب جـــلال

 


انا حبيت اقولكوا على بعض الأفلام اللى للأسف ممكن نتخدع فى الأفيش بتاعها أو نخشها على أسم ممثل معروف و ندفع  40 جنيييه و تخش الفيلم على أنك هتشوف حاجة حلوة و فى الأخر تطلع منه بتحاول تطلع فيه أى حاجة كويسة عشان بس تحلل الفلوس اللى دفعتها

(Gambit)




خلونى أحكيلكوا أنا أزاى للأسف دخلت الفيلم ده

في يوم قررت فيه أنا و أتنين أصحابى اننا نخش فيلم و كننا مكررين أننا نخش فيلم أنيماشن بس لأن أنا حظى جمييييل جداً جداً ملقناش الفيلم لسه نزل ف طبعاً قلنا هنخش فيلم تانى قعدت أبص كويس على الأفلام اللى موجودة مفيش حاجة كانت عجبانى فجأة لقيت واحدة من أصحابى بتقولى ( يلا نخش الفيلم ده أنا شوفت الأعلان بتاعه و كان فظيع ) و قعدت ترسملى أحلام وردية عن الفيلم , قولتلها ثوانى كده لما أطلع النضارة عشان أشوف الأفيش بتاعه كويس  بعدين بصيت كده و قولتلها  ايه ده  دى كاميرون دياز بطلة الفيلم يلا بينا نخشه أنا بحب الولية دى

فى أول 5 دقايق من الفيلم كنت متحمسة جداً و مركزة  عدوا الـ5 دقايق وياريتهم ماعدوا, أول مرة أخش فيلم و أحس أنى عايزة انام فيه من كتر الملل , عارف أحساسك لما تضحك فى فيلم علشان بس متحسش أنك رميت فلوس فى الأرض و الحمد لله مطولناش فى الفيلم هو كان يادوب ساعة ونص و خرجت و قعدت أدعى على اللى دخلنى الفيلم

قصة الفيلم بأختصار  واحد بيقرر انه ينصب على مديره اللى هو بيحب يجمع اللوحات الأثرية فبيجيب واحدة علشان تمثل أن هى صاحبة اللوحة و المفروض أن اللوحة كمان مش أصلية فبيقنع المدير أنه يشترى منها اللوحة

من وجهة نظرى فى تقييم الفيلم ميستهلش غير 3 من 10



(Texas Chainsaw)

الفيلم ده بقى أنا اللى كنت متحمسة أنى أدخله لأنى أتخدعت فى الأعلان بتاعه و لأنى بحب أفلام الرعب  كنت فاكرة أنى هخش أشوف رعب محترم وقصة كويسة ولأن حظى جميييل برضه روحت متأخرة عن الفيلم بـ10 دقايق زى ما يكون القدر بيحذرنى وبيقولى  بلاش أفتكرى أنى قولتلك بلااااش

أول ما دخلت قعدت أتفرج شوية كده و بعدين لقيت رجلين بتتقطع و دم بيطير و ... مش هكمل عشان اصحاب القلوب الضعيفة نكتفى بكلمة الخ الفيلم من كتر ماهو مقرف قلب معايا الموضوع بضحك هيستيرى و بقيت عمالة أشتم فى أم ده فيلم على ده مخرج على دول ممثلين

قصته بأختصار واحدة بتسافر ولاية تكساس علشان تستلم الورث بتاع عيلتها فبيطلع واحد ماسك منشار و بيقعد يقتل في كل ممثلين الفيلم

الفيلم تقييمه 5 من 10 بس تقييمى الشخصي  2 من 10

رغم أن دول أسوء فيلمين دخلتهم خلال الشهر ده و رغم أن أصحابى هما السبب بس أنا ببقى مبسوطة و أنا معاهم حتى لو دخلنا فيلم وحش و زى ما قال الكينج

عــــلـــمـــونــي أعـــشــق صـــحــابــي .. و أنــســى ويــاهــم عــذابــي

كــتــابـة : رحـــاب جـــلال

 


و الله لولا الحب كانت تبقى غم .. و الشوارع تتملى مجاريح و دم .. ايوة اصل الحب يمحى اى غم .. و الحبيب يرفع حبيبه للعلا .. هى دى المسألة

(صلاح جاهين )

بما ان الاسبوع اللى فات كان الفالنتين فكل واحد فينا كان بيحتفل بيه على طريقته بس كتير من الناس اللى زى حالتى (سينجل يعنى ) كانوا بيجيبوا فيلم رومانسى ويتفرجوا عليه , و أنا كنت قررت انى اتفرج على فيلم رومانسى بااااحت فيه جزء كبير من النكد و جزء خفيف من الكوميديا ف اخترت
(THE VOW )

مبدئياً الفيلم دا عرفته عن طريق اخويا الصغير لقيته فى يوم داخل بيقولى (الحقى الواد بتاع ستيب اب عامل فيلم جامد جداً ) بصتله بصه غباء و قولتله (انت اهبل يا حبيبى انهى ستيب اب ما هو اجزاءه كتير) طبعا بعد كتير من اللى بما يسمى صراعات اخوية هبلة فهمت ان قصده على بطل الجزء الاول
قبل ما اتكلم على الفيلم خلونى اقولكوا نظرية عن اللحظات  و بالاخص لحظات الصدمات و اللى مفروض ان هى ومضات عاطفية مركزة بتغير كل حياتك او اصلاً  هى اللى بتحدد شخصيتنا , و اللحظات دى بتتحول لذكريات , و طبعا احنا بنحتفظ بذكريتنا المؤثرة و المهمة و بنفضل نفتكرها كل ثانية ..كل دقيقة .. كل ساعة ..الخ , بس اللى محدش بيفكر فيه خالص و احنا بنجمع ذكريتنا اية اللى ممكن يحصل لو جه يوم و نسينا كل اللحظات دى

الفيلم دا قصته حقيقية و بتحكى عن ( اتنين متجوزين بيحبوا بعض جداً بيحصلهم حادثة بتفقد فيها الزوجة جزء من ذاكرتها بمعنى ان هى بتقف عند مدى معين كانت فية مخطوبة لشخص تانى وبتبقى مش فاكرة جوزها خالص , ف هو بيقرر انه ميتخلاش عنها و انه يحاول يفكرها بيه بكل الطرق ) دى القصة باختصار

فكرة الفيلم هنا بتتمحور فى ( هل لما العقل بيفقد ذاكرتة احساسنا كمان ممكن نفقده ! , و قد ايه ممكن نصبر و نستحمل اهانات اللى بنحبهم عشان نفضل جنبهم و  نساعدهم  و المفروض ان احنا نقبلهم زى ما هما و نحبهم و هما كدة , منحاولش نغيرهم عشان نحبهم
من اجمل المشاهد اللى عجبتنى فى الفيلم ( لما هى كانت متضايقة علشان مش قادرة تحبه زى ما هو بيحبها  قالتله اتمنى اقابل حد احبه زى ما انت بتحبنى كدة , قالها كنتى بتحبينى كدة و هتعملى كدة تانى , بدليل انها رجعتله فى الاخر ) انت ممكن تنسى اشخاص بس احساسك نحو اشخاص معينين مبتنسهوش
تصوير الفيلم عجبنى اوووى و بالذات لما الكاميرا جت ببطئ و ركزت ازاى الحادثة حصلت
سيناريو الفيلم رااااائع جداااا بجد
الفيلم حقق ايرداته 41.7 مليون دولار و فضل فترة متصدر البوكس اوفس , مش عارفة ازاى كانت ممكن تعدى 2012 من غير ما اتفرج على الفيلم دا

Story By : Stuart Sender

Directed By : Michel Sucsy

كتابة  :  رحـــاب جــلال

 


كل فكرة فيلم دايما ليها اساس سواء كانت واقعية او خيالية .. المهم هنا ازاى تقدر توصل الفكرة دى للناس بصورة تتقبلها  بس الأهم ان الفكرة تكون معبرة وهادفة ...

انا قررت اتكلم على فيلم احمد حلمى ( على جثتى ) لانه على الرغم من ان الفيلم جاب فى اول اسبوع عرض 4 مليون جنيه يعنى يعتبر فيلم ناجح جدا و اتنقد نقد كتير و اتقال ان فكرته مسروقة وان احمد حلمى فقد ذكاؤه فى 

.لفيلم

 (just like a heaven) هو فعلاً الفيلم فكرته مسروقة من فيلم اجنبي

بس له هدف مش مهم الفكرة مسروقة ولا متعادة 100 مرة المهم ان الفكرة توصلك صح و تخرج من الفيلم و انت طالع منه بحاجة 
يمكن اكتر حاجة بتعجبنى فى افلام حلمى ان هى ساعات بتبقى مش واضحة في الاول شوية  يعنى ممكن متبقاش فاهم فى اول الفيلم ايه اللى بيحصل بس بتيجى فى نصه و تبدأ توضح الفكرة زى (1000 مبروك ) و ( اسف على الازعاج ) 

على قد ما ( على جثتى ) مش كوميدى اوى بس انا عن نفسى كنت هموت من الضحك فى السينما مش عارفة ليه يمكن عشان بحب حلمى..!  هو انا الحقيقة اتشتمت كتير فى اليوم دا من اصحابى بس يلا اهو يوم و خلص...

اول حاجة بعملها لما بخرج من اى فيلم بسال نفسى  انا استفدت ايه ؟ او الفيلم دا فعلاً كان له لازمة يتعمل ولا اى هتش و خلاص !!

الفيلم هنا ركز على حاجة مهمة  ان الشك عند الانسان لما بيزيد عن حده بيقلب بمرض نفسى ممكن يخليك تفكر و تتخيل حاجات ملهاش وجود من الاساس بس من جواك انت مصدقها و مؤمن بيها جداً و مش عشان تخلى الناس تحترمك  تقهرهم و تخوفهم !بالعكس ده احترام الناس ليك بيجى من احترامك لنفسك اولاً, و ان عينك مش بتشوف الحقيقة كلها ساعات كتير اووووى بتشوف نص الحقيقة

عجبنى فى الفيلم انه كان انسانى  من ناحيتين ( لما نزل بليل عشان ينقذ الكلب  ولما حلمى فاق اقعد يدور على حسن حسنى لحد ما لقاه ) 

الفيلم من الناحية الدرامية للاسف واقع جدا و دى حاجة ضايقتنى  لان احنا كشعب كئيب بنحب الدراما تبقى كتيرة حبتين 

يمكن يكون الفيلم كله من اوله لقبل اخره ملوش لازمة  بس اهم جزء فيه هو اخره ( لما حلمى بيبدأ يقول المونولوج بتاعه ) الفيلم كله معمول علشان الجزء دا 

الموسيقى التصويرية اللى فى الفيلم عجبتنى جدا يعنى ممكن اعتبرها ان هى لعبت دور الدراما اكتر من تمثيل الدراما نفسها 

ماظنش ان فيه حاجة تانى ممكن تتقال على الفيلم و بجد الفيلم ككل حلو اووى و انا مش شايفة انه يستاهل النقد الكتير اللى اخده 

للأسف ان الفيلم اتسرب بعد عرضة بيوم على موقع (ماى ايجى ) و   ( عرب سيد ) و رغم انى كان فى مقدورى احمله من على النت و مدخلوش بس حلمى مينفعش ميتدخلوش فيلم لانه من الناس القليلة اللى بتقدم فن هادف

الفيلم من

تأليف : تامر ابراهيم

موسيقى تصويرية : أمير هداية
إخراج : محمد بكير

بقلم:رحاب جلال