أحببت أن يكون عنوان هذا المقال أصله زي أخويا لمناشدة الفتاة المبرئة لنفسها عند مواجهتها بهذه الكلمة و التي لا تعرف ماذا قد يحدث من ذلك الأخ المزعوم و من تلك العلاقة الوهمية

 

أول كلمة نستطيع سماعها عند مناقشة أي فتاة عن علاقتها بشاب ما أياً كان العمر أو المرحلة التعليمية كالمدرسة أو الجامعة

 

أناشدك أيتها الفتاة من كتيب مغامرات زملائي و أصدقائي و أفشي سرهم حتى تستيقظي من سُباتك .

هل تعرفين ماذا يفكر بكي بينك و بين نفسه ناهيكي عن الأفكار التي يضيفها الولي الحميم له الشيطان  و لنثقل الأمر قليلاً  هل تعرفين ماذا و بأي طريقة يتحدث عنكي بينه وبينه أصدقائه

 

إني لأراكي في جامعتي مع الشباب تهرولين هنا و هناك تتحدثين مع فلان وعلان و تخرجين مع زيد و عبيد تحت مسمى أصله زى أخويا و أكثر من ذلك بكثير

 

أين دينك الذي يمنعك من كل ذلك متمثل في الأية الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

واذا سألتموهم متاعاً فاسألوهم من وراء حجاب

 

صدق الله العظيم

 

 

أي من وراء ساتر و لا يجب الحديث إلا في الضروريات

 

الطريف في الأمر أن الفتاة قد تتخذ كلمة أصلة زي أخويا كحجة مؤقتة لتطور العلاقة بينها و بين الشباب و مع افتراض حسن النية أنها فتاة طموحة و تطمح في الارتباط بهذا الأخ, قد يحدث أن عند الإنتهاء  من الفتاة بالمتعة المرتبطة بالشاب تنتهي تلك الأخوة الغير مرحب بها  و كلمة متعة مقصود بها مرض الشاب نفسه مستشهداً بالأية الكريمة  

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا تخضعن في القول فيطمع الذين في قلوبهم مرض

صدق الله العظيم

 

لأنه قد يجد متعته فيها بأن يراه أصدقائه و هو معها  أو أرضاء غرور شخصي أو كبرياء

 

أيتها الفتاة لم لا تفكري في زوجك المستقبلي الذي لا تعرفينه حتى الآن و لكن تظلميه بأرتضائك بأن تكوني في هذا الوضع المهين لنفسك أولاً


لما لا تفكري في أبنائك القادمين في المستقبل الذين يريدون أن يروكي كمثل أعلى لهم في الأخلاق و الدين و الصفات الحميدة


 

دعك من كل ذلك  لم لا تفكري في نفسك أنتي التي ترضي أن تكوني لعبة في أيدي شباب لا هم لهم سوي أن تمضي أوقاتهم من الإستهزاء الخفي بكي و بكرامتك

و أناشد الشباب في أية صغيرة و لكن معناها كبير جداً

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق

 

صدق الله العظيم

  

كـتابـة : محـمد أبـو السـعود

 



   لن يكون هذا العدد من ضمن المشاكل التي يغلب عليها الطابع الإجتماعي  كما تعودت أن أكتب و لكن اليوم سيكون حديثي عن عمر مخيمر



شاب في مُقتبل حياته في العشرين من عمره يدرس في مجموعه (ج) كلية التجارة جامعة القاهرة  و يعمل كــصحفي و مصور في جريدة يقين الأخبارية كما أنه عضو في الحركة السياسية المُسماه ( أحرار ) و يُعرف أنه طالب محبوب من قِبل زُملائه في الكلية كما يشهد له بالأحترام داخل كليته كما أنه له إسهامات كثيرة في العمل الطلابي داخل نطاق الجامعة و خارجها شاب يملئه الطموح و الحيوية و لا يتطلع سوى لخدمه قضايا و هموم زُملائه داخل الحرم الجامعي و خارجه
في الفترة الماضية حدثت في محافظة الدقهلية عموماً و في جامعة المنصورة على وجه الخصوص حادثة يندي لها الجبين حقاً


الطالبة جهاد التي لقت حتفها أثر صدمها بواسطة سيارة دكتورة جامعية و التي لم تلقى سوي تأييداً من زملائها الأساتذة و تأييداً خاص من رئيس جامعة المنصورة د/عبد الخالق و لم يتم أخذ حق الطالبة جهاد رحمها الله حتى وقتنا هذا و أتسائل ما الأصح أن أقول رحمها الله أم يرحم الله رجال مصر


و لذلك قام مجموعة من شباب جامعة القاهرة على أساس أنها الجامعة الأم لنصرة الأتيان بحق الطالبة جهاد و كان من بين هؤلاء الشباب الصحفي المصور الثائر صديقي الشخصي و أخي عمر مخيمر
ذهبوا إلى جامعة المنصورة للمُناداه بأبسط حقوق المواطن الضعيف و هو حقه الذي يكفُله له الدستور في ظل دولة القانون المزعومة
فلم يلقى هو و باقي زملائه سوى مجموعة من البلطجية و ما ترتب على ذلك و الطريف في الأمر أو المحزن بعد ذلك مباشرة تم القبض عليهم بأعتبارهم هم البلطجية


منذ العشرة أيام الماضية يجدد لهم 4 أيام ثم    4 أيام و يوم الأثنين الماضي تم التجديد 15 يوماً على ذمة التحقيق

اين هو التحقيق و العدل في ترك البلطجية و أخذ الطلاب الجامعيون أهو سد خانة أم مازلنا نعيش داخلية حبيب العادلي داخلية الظلم و القهر

 

حقاً لم يترك رسولنا الكريم شيئاً قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

سيأتى على أُمتي سنوات خداعات يُكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل (و ما الرويبضة ؟ ) قال : الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة 
صدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
ناهيك عزيزي القارئ عن الدور المستكين و الممزوج بالسُكر و عدم الوعي لإدارة الكلية متمثلة في دور د/ سعيد الضو عميد كلية التجارة جامعة القاهرة برئيسها الفلول و رأس الفساد   د/ حسام كامل 



حيث أنه لم يتم التحرك بأي شكل من الأشكال و أن لم أجد سنداً لي من أبي الروحي في كليتي وجامعتي فــمن من أنتظر السند
عذراً هل أختفى من وجدان هؤلاء المسؤولين شعورهم بالمسئولية و واجبهم تجاه أبنائهم


    أقبح أحساس تشعر به حين تجد أخاً صديقاً لك في محنة و أنت لا تستطع أن تمد يدك له لتساعده لأنك تعرف أن حين تمد يدك ستجد ألف يداً و يد تريد قطع يدك

باطل وزير التعليم العالي 
باطل وزير الداخلية
باطل عميد الكلية 
باطل رئيس الجامعة 
الحرية لعمر مخيمر 


 

كـتابـة : محـمد أبـو السـعود

 


 

 
  

على ما أعتقد بعد قراءة عنوان هذا المقال قد فهم البعض عن أي شئ سأتكلم أنها المحنة القائمة في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية و لكن لن أتحدث عنها بشكل تقليدي و لكن سأتطرق إلى بعض النقاط التي هي أساس الفتنة الدائرة في الخصوص و غيرها من نفس النوع في أي مكان و زمان

و أنا كـــشاب في العشرين من عمري و غيري كثيراً من الناس في الأعمار المتفاوتة نشأت لدينا منذ الصغر بعض المفاهيم عن علاقة المسلمين بالمسيحين اما عن طريق الأعلام كالتلفاز و سيناريوهات مؤلفي الأفلام أو عن طريق حكاوي الأجداد التي يغلب عليها بعض الزيادات بُنيت و تأسست منذ سنوات و لكنها ليس لها علاقة من الصحة بشيء قط
تربينا أن المسلم شخص ذو لحية متجهم الوجه سريع الغضب دائماً ليس لديه أي نوع من أنواع التفاهم العاقل و في نهاية الفيلم نجده غرقاناً في دمه لأنه إرهابياً
أما أذا نظرنا إلي الشخص المسيحي فنجد أنه شخص تافه سلبي يميل الي العزلة غير متأقلم مع من يمسه بصلة قرابة فقط يكمن في داخله كره دفين خفي يظهر في أوقات معينة تجاه المسلمين  و ناقم على عيشته في هذه البلد فيكون أما مهاجراً منها أو منعزل تماماً عنها
من هذه التخيلات السينمائية البعيدة كل البعد عن ما هو ملموس على أرض الواقع بنينا جداراً من الحقد و الكره و بنينا  شماعة لنُعلق عليها كل الفتن الدائره من قديم الأزل و لكن لما لا نفكر لمدة دقيقتين فقط أن كنت أنا مسلماً فــما هي علاقتي بالشخص المسيحي و أن كنت مسيحياً فما هي علاقتي بالشخص المسلم
أنا كمسلم أليس جاري الذي أمامي مسيحياً أليس معلمي مسيحياً أليس زميلي مسيحياً ألم يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بالأقباط و بالمثل أن كنت مسيحياً
لنمد التفكير من دقيقتين لنجعلهم خمس دقائق و نفكر ايضاً من الذي له المكسب في أي ضرر يحدث داخل مصر من فتن و خلافه من يريد الأخلال بنظام وطننا من يريد قتل أبنائنا
الشئ المحزن حقاً في هذا الموضوع أننا لا نفكر ابداً مطلقاً في وطننا نفكر فقط في مصالح شخصية زائفة و نزعة عصبية ليس لها أي داعي

حقاً لقد أذينا أنفسنا أكثر من ان يؤذينا عدونا
و ان كان هذا إبتلاء من الله فـــلك الحمد والشكر يا الله  و لكن لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم

كـتابـة : محـمد أبـو السـعود

 


من قبل 2011 أي قبل ثورة يناير و الشعب المصري يعاني الامرين من سوء الحال و فقر المعيشة و عدم تناسب الدخل مع المصروف و دائماً و ابداً سهم الفقر لأعلي و بشكل متزايد و ليس طردياً و لكنه عكسياً دائماً لدخل المواطن

لقد شاهدت على التليفزيون منذ أيام أسرة يقال عنها انها أقل من أن توصف بأنها فقيرة مكونة من ستة أشخاص ( أب و أم و أربعه أبناء و كان راتب الأب 200 جنيه و أبنائه في مراحل تعليمية مختلفة )
اذا نظرنا الى هذا الرجل كيف يغطي كل إحتياجات هذه الأسرة من مآكل و مشرب و ملبس و مصاريف دراسية و مصاريف علاجية ناهيك عزيزي القارئ عن المصاريف الثابتة كــمصاريف المياه و الكهرباء


كيف يستطيع هذا الأب من خلال دخله توفير هذه الإحتياجات بهذا الراتب من المؤكد ان هذا هو المستحيل بعينه

فــوجدت ان الأبناء كنتيجة حتمية أضطروا الى العمل للمساعدة في اي شيء و لو بـــلقمة عيشهم
و كـــنتيجة تابعة ايضاً تم أهمال دراستهم

هناك العديد من المأسي بخصوص ذلك الموضوع ان تطرقنا اليه بنوع من التركيز و تكملة للموضوع لا انسي من يضطروا للسرقه بدل من ذلك احياناً لاغياً بذلك الشعور و العقل و لكني لا اريد ان احمله الخطأ اجمالاً لان هذا الشخص لو وجد حد أدني يوفر له احتياجاته ما كان اضطر لفعل ذلك العمل المشين

واني لم ات بجديد فالحد الادني هذا يعتبر ملفاً هاماً من ضمن ملفات جميع مرشحي الرئاسة و لكن اين الأجابة
مشروع النهضه المنشود ألا يوجد بداخله هذا الملف لرفع الحمل قليلاً عن المواطن المصري فهو يسمى نهضة

اذا كان واضعيه يريدون النهوض بدولة أليس من الأولى في المرتبة و لكي تصل لنهوض الدولة ان تنهض بالفرد اولاً  فما هو الوطن الذي تريد النهوض به سوى مجموعة أفراد اذا نهضت بهم نهض الوطن
لأعطاء كل ذي حقاً حقه ان الشئ  الوحيد الذي ينهض بأستمرار هو السعر قياساً بحميع الإحتياجات الذي لا يكل و لا يمل عن التزايد و لا نعرف أين يتجه مساره

 

كـتابة : محـمد أبـو السـعود


 
 

المستقبل : الكلمة الوحيدة التي لا يستطيع احد التنبؤ بها ولكن دائماً هناك بعض المؤشرات التي تعطي طابع يؤثر في طريقة تفكيرنا نحو المستقبل و يكون دائماً ايضاً بشئ من نقص الدقة و العجز و اليقين الكامل بتفرد الخالق عز شأنه وتعالى ملكوته بتسيير هذه الكلمة كيفما أراد على من يريد
و لكــــن , مستقبلي كشاب في بداية طريقه الي أين يتجه هل الى مستقبل العديد ممن سبقوه , أم الى مستقبل غير معلوم أو تواكل على الخالق كحجة او سبيل للنفور من تعب التفكير و الجهد فيه

و هناك حقيقة مثبتة في كل مجلدات العلماء و هي ان الحاضر ليس هدفاً  فالماضي و الحاضر مجرد وسائل أما المستقبل فهو الهدف  أهذا يعتبر سبب كافي لكي ينظر الشباب الى مستقبلهم بعين جديدة اما ان تشعرهم بعدم الأمان و العمل على المزيد من الجهد او تقودهم الى طمأنينة أبدية كثمرة نجاح او كنتيجة حتمية لما فعلوه في الأيام الخالية

والمهم ان نتعلم كيف نوازن بين الحاضر و المستقبل حتى لا نكون من الذين يقضون الشطر الأول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني و يقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول .. وانا كــشاب يملئني الطموح و احساسي بالمسئولية اتطلع دائماً و ابداً الى معرفة الى اين تقودني الكلمة الأوسع و الأشمل و الجامعة لكل معاني الشعور و لاالشعور وهي القدر
و هناك من يتخذ هذه الكلمة ليعلق عليها كل تواكله و كل فشله في حياته فهناك دائماً خيط رفيع جداً بين اليقين بالقدر و الإيمان بكل نتائجه مهما كانت عند العمل الجاد او التسليم بكل نتائج الفشل والايمان بها و تعليقها على منصة القدر
لكـــــــــــــــــــن
و بعد كل هذا الكلام ان لم أعمل و أنا شاب و ان لم ادع نفسي لتقلبات المصير فمتى أبذل هذا المجهود و سبحان المولى الذي وهب الإنسان قوة في جسده في مرحلة الشباب حتي يعمل و يكدح حتي يجد راحته في مرحلة الكهولة و الشيخوخة

 

كـتابة : محـمد أبـو السـعود


 




 
لم يكن هدفي في هذا العدد أن يكون هذا الموضوع هو محور أهتمامي و لكني في أحصائية صغيرة أدركت أن معظم قراء هذه المجلة هم طلبة جامعيين فأحسست أنه يحتم علي أن أفتح لهم طريقاً لمعرفة هذه الكلمة المسماة بأتحاد الطلبة حيث أننا الآن في فترة الأنتخابات و هناك بعض الخلل في بعض النقاط أحببت ان أتطرق لها
أتحاد الطلبة هو الكيان الرسمي و العام المعبر عن الطلبة داخل الحرم الجامعي أو واسطة بين الطلبة و إدارة الكلية لتحقيق رغبات و تطلعات الطلبة

و لكن هناك من يستثمر هذه المهنة التي هدفها الوحيد هو خدمة الطلبة فقط لا غير الى عمل شخصي ترفيهي أو تحويلها لمنظومة هدفها الربح تحت السلم

كانت تُجري في الأيام الماضية أنتخابات أتحاد الطلبة بجامعات مصر و لكني أخص بالتحديد جامعة القاهره على أساس أنها الجامعة التي أنتمي لها

شاهدت ما أحسسني أنه لا قيمة للعمل الجماعي و أفقدني الثقة في خدمة الطلبة و هذا يعتبر نازع سلبي أنتابني لفترة و لكني سريعاً ما تخلصت منه و لكن ما الأسباب التي دفعتني لذلك وجدت طلبة يقال أنهم جامعيون بسبب الأنتخابات التي يقال عنها أنها عمل راقي يتعاملون و كأنهم يتقاتلون على كنز خفي  يتبادلون السباب و لا مانع أن يتطور الأمر للتعدي الشخصي و أنتهاك الكيانات و ما شابه بكل الوسائل التي لا تليق بحرم الجامعة و لا بطلبة جامعيين
و لكن عزيزي الطالب الذي تريد خدمة الطلبة كيف لك أن تساعدهم و تتحلى بعمل نبيل مثل هذا و انت مجرد من أبسط أساليب الرقي و هي أحترام آراء الغير كيف لك ذلك و أنت مجرد من أحترام المنافسة الشريفة
عزيزي الطالب كيف تجرؤ على تحمل أمانة أنت لست أهل لها و خداع طلبة لا ذنب لهم سوى الوثوق بك في تحمل مسؤلية خدمتهم و العمل على توفير كل إحتياجاتهم
عزيزي الطالب المنادي بكل ابواق و تراتيل خدمة الطلبة و لك كل يوم شعار جديد

كيف لك أن تبدد أموال مستحقة أن تبذل في خدمة طلاب الكلية من خلال الأنشطة المقدمة لهم اياً كانت و تذهب بها الى متاع شخصي زائف
ألم يعي ذلك الطالب أنها مسؤلية أمام الله سبحانه و تعالى أكثر من أنها تكليف وسيسأل عنها امام الله ام أنه فساد مبهم من جهة الإدارة من الأساس

و قل اعملو فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون  صدق الله العظيم

 

كـتابة : محـمد أبـو السـعود

 


 
بعد قراءة عنوان هذا المقال أعتقد أن الكثير قد فهم ما ســـأتكلم عنه و ما قد تكلم عنه الكثيرون و لكني أحببت أن أتكلم عنه بطريقة مختلفة عن المألوف نوعاً ما

الجميع متحفز لمتابعة عواقب أحداث مجزرة بورسعيد و الناس قد ذهبت في متابعة هذا الحدث المؤسف إلى ثلاث فرق

الفريق الأول : العقلاء
الذين يقرؤون ما بين الأسطر و هم على يقين بوجود أيادي خفية قذرة تحاول حرق مصر و القضاء على ثورتها لذا تجد هؤلاء العقلاء يضعون أيديهم دوماً على قلوبهم و يلجأون إلى الله بخالص الدعاء كي يجنب البلاد و العباد شر عواقب هذه الأحداث الأليمة و يتمنون أن يتعامل  ذوي الأمر مع تلك الأحداث بحكمة و روية حتى لا تنجر البلاد إلى مزالق خطرة

قد تذهب بها عياذاً بالله إلى ما لا يُحمد عقباه و بالتالي فهم غير راضين تماماً عن التصعيد لما فيه من مصلحة تعود فقط على المتآمرين بالمنفعة حين ينجحون في تحقيق مآربهم من خراب البلاد

 

الفريق الثاني : المتحمسون والمتعاطفون
و هؤلاء الذين أسكتت عاطفتهم الجياشة و حزنهم على الدماء المزهوقة هدراً  صوت العقل فيهم تماماً و أصبحوا لا يرون الأحداث إلا من زاوية الأنتقام و حتمية القصاص للقتلى و المصابين وعلى الرغم من تعاطف الشعب بأكمله معهم  إلا أن وقوعهم تحت تأثير تلك العواطف الجياشة يحول تماماً دون التحدث إليهم أو التفاهم معهم بحال حتى تهدأ عاصفة الحزن و المرارة في نفوسهم و لكن المخاطر تزداد من جهتهم بشكل كبير خوفاً من أن يستثمر المتأمرون حماسهم الأعمي في جعلهم لقمة سائغة في أيديهم لإشعال الساحة أكثر فأكثر و سكب المزيد من نيران التصعيد عليها لاسيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر فــــينجحون في الوصول بهذا الحماس إلى تحقيق أهدافهم في جر البلاد إلى مزالق الفوضى  لذا نسأل الله أن يلطف بالبلاد و أن يجعل الأمور تجري على عكس ما خطط له هؤلاء المتآمرون المجرمون تماماً

الفريق الثالث : فلول النظام السابق
و هم الذين يقفون وراء تلك الكوارث كلها حيث يتمنون النجاح في الوصول بالأحداث إلى أكبر نقطة تصعيد حتى تنهار أركان الدولة و يسهل عليهم لملمة شملهم الشيطاني
و الآن
 لقي 72 حتفهم و أمر بالإعدام على 21 شخص  و نجد عدم المثول لأحكام القضاء أصبح من سمات هذا الوطن و يتمثل ذلك في الهجوم على مديريه الأمن ببورسعيد و حرقها و الهجوم على أقسام الشرطة و السعي الدائم لتهريب المتهمين من قبل ذويهم وغيرهم من الذين يشعرون بظلم و تعصب تجاه شعب بورسعيد و يظهر ذلك في أعمال الشغب المتوالية ليل نهار و التي راح ضحيتها لا يقل عن 400 شخص هما الآن بين الحياه و الموت و 5 حالات وفاة

أحسست بعجز في التفكير و لم أعرف هل أضحك أم أبكي دماً على هذا الموقف و مازال الموقف مشتعل و كل ذلك بسبب عدم أحترام القضاء

يكفيني أخيراً أن أقول اذا كان رب البيت بالدف ضارباً  فشيمة أهل البيت الرقص

كـتابـة : محـمد أبـو السـعود

 

نحن الان بصدد خوض جولة جديدة من الإنتخابات البرلمانية استكمالًا للديمقراطية في هذه الفترة الأنتقالية , و استكمالاً لبناء مؤسسات الدولة طبقاً لتعديل مرسوم مجلسي الشعب والشورى  الصادر يوم 27 سبتمبر 2011 فأنه يتألف من 498 عضواً يختارون عن طريق الانتخاب المباشر السري العام مع جواز تعيين عدد من الأعضاء لا يزيد عددهم عن 10 بواسطة رئيس الجمهورية. و يكون انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشعب بنظام القوائم النسبية المغلقة و الثلث الآخر بالنظام الفردي أي 166 عضواً بالنظام الفردي و 332 بنظام القائمة , ونتمني جمعيا ان يتم الانتخاب بطريقة نزيهة وليس كسابق عهده مع النظام البائد . ونري الان أن الاحزاب المختلفه أعدت العده وربطت اللجام التي تسوق به الشعب المصري ان صح التعبير ! وتسوق به اصحاب العقول الضعيفة , فنري التكالب علي استثمار فقر هذا الشعب , واللهو والعبث بعواطفهم واستغلال سوء حالهم وذلك يتجسد في الرشاوي والهبات والعطايا . كلاً عن مصلحته باحثا . ويبقي السؤال اين المواطن المصري من كل هذا ! فأحببت ان اتطرق للدخول في اذهان المصريين ومعرفه ماهية هذا العقل وكيف يفكر وكيف يسير وما هدفه من الانتخاب . فوجدت انهم لا يبحثون عن حلم الديمقراطية الأمريكية ولا هوس الرفاهية الاروبية.

.ولكنهم بحثون عن لقمه العيش !! نعم لقمه العيش يبحثون عنها ولو بين فتات الارض , ومن ذلك الاساس وبالتبعيه (ألي يأكلني اكتر اديلو صوتي ) هذا هو لسان حال اغلبيه الشعب المصري ! وهذا مافهمه الحزب الحاكم فنجد معارض الملابس الجاهزه باثمان تكاد تكون زهيدة ونجد المحافل والحملات الطبية المجانية وغيره من المساعدات للحزب وليس المصريين لكسب الثقة والفوز بصوت المواطن هذا هو الاستغلال بعينه ولكن لا نستطيع ان ننكر احتياج المواطن لهذا , ولكم اتمني ان تستمر هذه المساعدات بعد فتره الانتخابات ولا يكون انتهائها بانتهاء جولات الانتخاب ! .

 ونجد ايضا سوء ممارسة الاحزاب للسياسة فهم بين خوض الانتخابات حينا وبين مقاطعتها حينا اخر ولا يعلم الشعب المصري لم كل هذا فالرؤية ضبابية ومشوشة تماما هل يتحكم فيها مزايدات الاحزاب السياسية على بعضها البعض ام ماذا الا يحين الوقت التي تتحد فيه المعارضه مع بعضها ضد الفساد ولصالح الشعب المصري فدور الاحزاب السياسية في تقديم رؤى ومقترحات اقتصادية وسياسية واجتماعية وتوعية للشعب المصري بحقوقه وواجباته ليس متواجدا على الساحة هذه الايام . واصبحت اعتبارات اخري تسيطر على بعض المعارضين فلقد فشلت المعارضىة في الاتحاد مع بعضها البعض ليكونوا قوه ورفضوا الحوار مع السلطة اري ان تقوم المعارضة بالتعاون اولا مع المواطن البسيط وتوعيته لضرورة المشاركة السياسية حتي تتحسن احواله السيئه ولاتقاطع الانتخابات بل تثبت وجودها بالمشاركة، وتضمن نزاهتها وذلك بالحوار مع السلطة التنفيذية ويكفي ما نسمعه في وسائل الاعلام من القاء التهم بلا دليل وبث الفرقه في صفوف شعب مصرمن معارضين او مؤيدين للنظام فمصر قد ارهقت ومسها الضر هي وشعبها فنحن 

لانحتاج كل ذلك نحن نحتاج العمل والجدية والايجابية


كتابة:محمد ابو السعود
 




 أستخدم مصطلح التحرش الجنسي في عام 1973 و يعتبر التحرش الجنسي هو فعل غير مرحب به سواء في الدول الإسلامية او غيرها, ويتضمن مجموعة من الإنتهاكات اللفظية في بادئ الامر وصولاً لإنتهاكات ونشاطات جنسية و نفسية تضر المرأه . ويعرف المركز المصري لحقوق المرأه أن التحرش هو فعل جنسي غير لائق يضايق المرأه ويشعرها بعدم الامان

و المتحرش يعبر عنه بأنه شئ أقل و أدني من كلمة حيوان , حيث أن الحيوانات في مُجملها قبل أن يتم التزاوج يكون هناك بعض الملاطفات من الذكر تجاه الجنس الناعم و عندما يكون هناك قبول بينهم يتم التزاوج ويكون في الخفاء وليس في العلن وذلك يدل على خجل الحيوانات و أنها مخلوقات أنقى من المتحرش الذي ينتهك كل الحقوق النفسية والجسدية للمرأه ويعاملها علي أنها وسيلة لإسعاده او آلة ينتفي الغرض منها حتي تنتهي سعادته !! وبذلك يكون الحيوان مخلوق ارقى من المتحرش
أن التحرش تغلغل في مجتمعنا مثل السرطان في الجسد حيث بدأ من أطفال في بداية نضوجهم و هذا هو الشئ المحزن حيث أنهم مستقبل وحياة هذا البلد فكيف يكون المستقبل في بدايته فاسداً ! هذا يرجع لخلل في أساليب التربية القويمة و البعد عن عادات مجتمعنا الشرقي الذي يحكمه الدين والعرف والأخلاق  و كما قال احمد شوقي ( أنما الأمم الأخلاق ما بقيت , فإن ذهبت أخلاقهم , ذهبوا ) الأخلاق  الكلمة الغائبة عن قواميسنا والأصل في علاج هذا السرطان هو تغير الثقافة السائدة و حملات لتوعية الشباب و الأطفال ايضاً و تربية النشئ زهور المستقبل على الدين و الأخلاق و هي ليست بثمن مادي و انما بثمناً معنوي يعرفه و يقدره كل ذي عقل عاقل

كتابة : مــحــمد أبـــو السـعود





 

نقطة ثقة : كلمة تعني الكثير كلمى غائبة عن اذهان الرموز السياسية وبالتبعية الشعب المصري . في مثل هذا الوقت الذي نكون فيه نحن في امس الاحتياج لمثل هذه الكلمة , نحن نعيش الآن وقت يخون الاخ اخاه يخون الصديق خليله والسبب مجرد اختلاف في وجهات النظر . اذا كان نصيبنا من الحق والمعرفة والوصول للحقيقة هو مجرد محاولة , فعلى كل منا ان يمنح الاخر فرصته ليحاول محاولته و يدلي بكلمته , وان كل النظريات لا تسد فراغا ولا توجد نظرية تستطيع ان تدعي انها تحتكر الحقيقة . فليس من الطبيعي ان تحتكر جهة ما الصواب البحت وليس هذا فقط ولكن الزعم بخطأ الآخرين !! فهذا غير ممكن وغير معلوم او معروف في علوم البحث عن الحقيقة !! الكل يبحث عن الحقيقة والكل خطاء ولكن الحقيقة هي الهدف الذي   نبحث عنه وليس تخوين الاخرين او تكذيبهم فالكل يبحث عنها ولكن علي طريقته او نهجه كأتباع مثلا المنهج الإسلامي او المنهج الليبرالي إشتراكي او شيوعي اوعلماني .. الخ ..
نحن في هذا الوقت نحتاج الي الثقة نحتاج الي الصدق في القول والفعل نحتاج الى لم الشمل كي ننهض بمجتمعنا في ظل الظروف السيئة التي يعيشها الاقتصاد المصري والمصائب والمكائد التي يرتب لها الخائنون لهذا البلد . نحتاج الى أن نكون بجانب انفسنا جميعاً وهذا ايضاً كان من اسمى هتافات الثورة ومبادئها التي نادت بها(ايد واحدة) !! اين هذا الشعار اليوم ! لذا فان حل هذه المشكلة يكمن في لم الشمل والتصدي لكل عوامل الفرقة...       
    
     بقلم:محمد ابو السعود