الفكرة كالطائر تستطيع أن تمسك بها حينما تحلق في سمائك الخاصة

فالكل منا يستطيع أن يتناول فكرته بطريقته الخاصة

فقد لا يتفق معي الكثير عند الإنتهاء من قراءة الموضوع

 

فأنا أرى أن لكل منا عالمه الخاص و طريقته الخاصة في تناول كل ما يوجهه

و لكن أشعر أن من حق كل منا أن يكون له عالمه الخاص يضع فيه كل ما يحب و كل ما يعطيه الإحساس بالراحة يختار كل ما فيه دون إجبار

بعيداً عن فروض الحياة التي تفرضها علينا

ليكون عالماً أشبه بالترانزيت للراحة

 

 من أوجاع الحياة حتى و أن كانت أوقات المكوس فيه دقائق

 

فقد تكون دقيقة واحدة من السعادة تعطينا طاقة لمواجهة الكثير من الصعاب التي تقف أمامنا

فقد يختلف معي الكثير بأنها قد تكون طريقة للهروب أو إنها لا تصح بأن ننفصل عن كل ما يحيطنا

 

و لكن قد تكون تلك الأوقات هي ما تبقينا أحياء نستطيع أن نستكمل بها حياتنا

فأنا أعتبر أن أوقات الصلاة هي دقائق ننفصل بها عن العالم نستريح فيها ون بوح فيها للمولى عز وجل عن كل ما يتعبنا

 

فأياً كانت تلك الأوقات و أياً كانت كيف فـــحاول أن تستمد منها أكبر قدر من ما يجعلك تواصل حياتك بشكلً أفضل و كما تريد أن تكون فيها سعيداً حاول أيضاً أن تسعد فيها الآخرين  

 

 

كــتابـة : آمــنــه أبـــو بــكر

 


 

 

تتصارع الأفكار و تتوالى واحدة تلو الأخرى لتنطلق بالخروج وعند أكتمالها قد لا تظهر ثانياً

 

قد تكون الفكرة مثل الأبدان إذا بُُليت لا تولد من جديد فــحين تكون الفكرة تتصارع داخل الأذهان و إن لم تنطلق لا تأتي من جديد و إن جاءت تكون بصورة مختلفة فــالأفكار تولد و لا تُشترى و لا تُباع

 

 كذلك المشاعر و إن كانت تُباع لكان الجميع في سعادة

فتأتي دائماً لحظة في العمر نشعر فيها بــتوقف عن الطلب فــحرصنا على الطلب في نهاية كل لقاء بسؤال بدعوة بالإهتمام دائماً يتلاشى فور لقاءه بالإهمال

 

فتلك الأشياء لا تُباع بأي مُقابل لأنها أشياء توهب بغير مُقابل

وإن طُلبت تكون بلا طعم عند حدوثها و إن لم يكن موجع عدم حدوثها

 

فيكمن لكل منا طاقة من التحمل نتحمل فيها قلة مشاعر الغير إذا تعقبها طلب مننا بالإحتياج إليها يكون طور من أطوار اليأس فآخر أطواره أما الأستغناء أما البحث عن شخص أخر

 

فــيقابلها لدينا طاقة من  العطاء تنطلق من داخلنا حتى و إن كانت في غير مكانها الصحيح فــنعيب دائماًَ على من وهبناه إياها على الرغم من إنه لم يطلبها ثم تستوقفنا مرحلة في العمر نخاف فيها على ما تبقي منا حتى و إن جاء من يستحقها نتردد كثيراً بإعطاءه إياها و كأنهم أصحاب الذنب الأكبر

 

فــلنا دائماً الحق أن نعطي ما نشاء لمن نشاء و لكن ليس لنا الحق بأن نتعامل مع كل حاضر و مستقبل بــجروح الماضي

 

كــتابـة : آمــنــه أبـــو بــكر

 

 


 

 

 

في أنواع كتيرة من الإدمان بس لو على إدمان الكحوليات و المخدرات سهل أوى التخلص منها مهما كانت صعوبته و أضراره حبة إصرار و عزيمة نقدر ننهى بيها أي  صعب نواجهه في حياتنا و مهما أختلفت الظروف و أختلف الأشخاص و أنواع الإدمان دايماً بيجمعهم سبب واحد و هو الضعف

 

الضعف بيجعل من أي  شخص فريسة سهلة للوقوع في الإدمان بس أصعبهم إدمان

الأشخاص خصوصاً لو تعقبها فراق

بس مش عيب نحب حد بزيادة أو نتعلق بيه أوى لأن الحب بإدمان مش خطيئة أو جريمة نعاقب عليها نفسنا علشان ممكن يكون أدمانا ده صحي مفيهوش أي ضرر لو هيوجعنا بــأي فراق أهم حاجه ميكسرناش وعلشان يكون صحي لازم نفضل أقوياء

أنا مع الإدمان الصحي إدمان ( السعادة – الأمل – الخير – الرضا – الحب ) بس بقوة و القوة مش قهر للي حوالينا القوة مساعدة و مساندة أحتواء مش ضغط

حب بقى ولا تعلق ولاغضب و لا فقد ولا هزيمة ولا أنتصار ولا خوف ولا نجاح ولا سعادة مش مهم أنهي واحدة في المشاعر دية متغلبة عليك المهم أحلى ما فيها تحافظ عليه و أصعب ما فيها مينتصرش عليك بالعكس مدى السعادة لما تتغلب على اللي يخوفك و تجتاز اللي وجعك

 

كن مدمن لشيء واحد في حياتك كن مدمناً للسعادة

 

كــتابـة : آمــنــه أبـــو بــكر

 


 




 

أكيد كل شئ في الدنيا مش سهل حتى الكتابة و بما أني بحتار كل عدد أكتب عن أيه قررت بعد تفكير كتير أني أكتب عن الحب و من رأيي أن الكلام عن الحب يحتاج أعداد مش عدد واحد

و عن نفسي بشوف الحب هو أجمل الأمانى بالرغم أننا كلنا مش محظوظين بالعثور عليه من المرة الأولى ألا بمجرد وجوده في حياتنا بننسي قد أيه أستنناه

و ساعات كتير بحس أن السبب الحقيقي ورا الفشل هو الأستعجال في أننا نلاقيه و في الأول و في الأخر بيبقي قسمة و نصيب

بس اللي بيضايقني بجد أصرار الكتير مننا على شخص معين مهما يحصل حتى لو كان مش الشخص المناسب و كأننا بنفّضل وجع الفشل عن وجع فراق الشخص اللي بنحبه بالرغم أن الفشل أصعب بكتير بس أدراك ده مش سهل في الأول

 

كلنا بنرسم للحب رسمة تحفة في خيالنا بنشوفه بنظرة الكمال و كأنه شيء  أسطورى و للأسف بتنهار الصورة مع أول تجربة بس مهما كانت الصدمات هى عدة تجارب بتخلينا ننضج و تفكيرنا يبقي أحسن علشان لما نقابل الشخص اللي يستاهل فعلاً نكون قادرين نتعامل معاه بطريقة نقدر بيها نحافظ عليه

متزعلش لو مكنتش من محظوظين الحب من المرة الأولى

مفيش شجرة بتطرح ثمارها الأول

 

فالحب أعظم الأمانى فكن عظيماً و أرتقي بذاتك يأتيك الحب و أنت في أسعد أوقاتك

 

 

كــتابـة : آمــنــه أبـــو بــكر

 



 

بعيداً عن الأعياد الرسمية بقى عندنا أعياد كتير أوي سواء  عيد السعادة \عيد الحب \عيد الربيع \عيد شم النسيم \ عيد الأب \ عيد الأم

 

و كأنها أعياد للتذكرة وسط مشاغل الحياة و يمكن علشان بنخاف ننسى و تموت معنويات و مشاعر كتير جوانا بالرغم أن فيه حاجات مينفعش نفتكرها لأننا مفروض نعيش بيها زى السعادة والحب و الأم

 

وبما أن أمبارح كان عيد الأم أكيد مش محتاجين يوم للأم علشان نفتكرها أو نجبلها هدية أو حتى علشان نبين لها أننا بنحبها أو نوضح لها قد أيه أهميتها في حياتنا لأن الأم مش مجرد شيء عادي أو عابر في حياتنا

و مش لازم نفقدها علشان نحس بأهميتها و أكيد لو فكرنا كل مرة قبل أي تصرف غلط مننا أتجاهاً أن هــيجى اليوم اللي متبقاش فيه معانا هنغير كتير من ردود أفعالنا و تصرفاتنا

 

و المؤسف الأيام دي أنه بقى يوم بنهرب منه علشان الهدايا بدل ما كان يوم بنفرح بيه جداً علشان هــنجيب فيه حاجة تعبر عن حبنا ليهم بقى يوم للأم تتأكد فيه من معزتها عند ولادها  و أن اليوم اللى هينشغلوا عنها فيه مش هـــيجى بدري أوي كده

 

و على الرغم أن فيه كتير بيقضوا عيد الأم من غير وجود أمهم و على الرغم من حزنهم في يوم زي ده

 

بس لو كان السبب موت دي سنة الحياة أما لو كان علشان حطوها في دار للمسنين يبقى أكيد دي مصيبة علشان أكيد أي أم لو كانت تعرف أن ده مصيرها أكيد مكنتش هتخلفهم

و زي ما لازم نروح نقضي يوم مع الأيتام أكيد لازم نقضي يوم مع الأمهات في دار الرعاية

و زى ما فيه أمهات لازم يتعملها تمثال في أمهات متستحقش لقب زي ده لأنها بتتخلى عن دورها و تسيبهم

 

 بنزعل أوي لما حد عزيز يموت و أكيد أحساس صعب بس الأصعب أننا نعتبره ميت و هو عايش و كمان صعب أن حد يموت نفسه في حياتك بالرغم من أهميته الكبيرة فيها بس في نهاية لكل حد بعيد عن أهله أو غلط كتير في حقهم حاول تفتح صفحة جديدة و لكل حد فقد حد منهم حاول تقرب من الفاضلين منهم و لكل حد أهله أتخلوا عنه حاول تسامحهم و متكررش غلطتهم

 

كــتابـة : آمــنــه أبـــو بــكر

 
 

أكيد الحياه من غير ألوان ما تتعش يعنى أنا متخيلش أن حياتنا ميبقاش فيها ألوان أو تكون لون واحد مع أن كل حياتنا سبع ألوان أساسية بس و هما ألوان الطيف و أى لون تانى مشتق منهم

 إلا أن الألوان ليها تأثير رهيب على حياتنا و بنحسه أوى لما بنشوف منظر طبيعى حلو بنحس بهدوء و أن حالتنا المزاجية أحسن و بنحسه كمان لما بنفقد شخص عزيز علينا و مبنبقاش قادرين نلون و نفضل لابسين أسود فترة بس علشان فعلاً الألوان بتعكس حالتنا المزاجيه و دى حقيقة علمية لكل واحد فينا هالة محيطة بجسمه بتتكون من سبع ألوان بتعكس حالته النفسية وكمان الصحية

و كتير منا بيحول حياته بلون أسود وغالباً بيكون شخص يائس مش شايف أى شئ فيها حلو و فيه كتير بيفضل محافظ على ألوانها محافظ على صفائها ونقائها يعنى أكيد لازم نفضل نشوف الحياة عبر نوافذ ملونة علشان أكيد هنشوفها أحلى

 يعنى مينفعش نوقف حياتنا عند لون واحد علشان لو قدرنا نقلب الصفحة اللى واقفين عندها هنلاقي ألوان كتير مستنيانا

بص على الحياة من حواليك و متزعلش على شئ فيها حتى متزعلش لو مكنش ليك حبيب او حبيبة لأن الحب جوانا هيطلع في وقته و للشخص اللى يستاهله واجه الحياة بكل ألوانها أخلطهم مع بعض لحد ما توصل للون اللى يناسبك خليك زى الطفل اللى عاشق كل ألوانه و شخبط فيها على صفحة نقية زى روحه و في الأخر طلع بيها بلوحة تحفة علشان كانت مشاعره فيها صادقة و رسمها بكل ألوان الحياة

 

كــتابـة : آمــنــه أبـــو بــكر

 

 

نجلس أحياناً لنكتب شيئاً فنجد أنفسنا في مواجهة جُمل

لم نكن نتصور أنها ستقفز أمامنا بسرعة و تفرض نفسها علينا

ربما كان ذلك وهماً ربما كانت اللغة ذاتها وهماً

و لكن من قال أن بقية القيم التي نتوازن من خلالها

و نعطي بها لحياتنا معنى من المعاني ليست وهماً بدورها

ما معنى الحب و الكراهية و النضال و الخلود و المقاومة و الكتابة و العدالة

الشيء المؤكد في مغامرة الإنسان هو الموت

أياً كانت الفكرة الرائعة التي تنوي الكتابة عنها  لا تكثر من التفكير بها  فقط أكتب عنها على الفور  كما خطرت ببالك تواً

لا أقول أن الأفكار تتعفن و لكن ما يحدث هو أنك تحدث نفسك كثيراً بشأن هذه الفكرة حتي يبدأ حماسك نحوها يخبو تدريجياً  تبدأ في الشعور بأنها فكرة مستهلكة برغم أنها لم تُستهلك علي الإطلاق إلا بداخل رأسك الثرثارة الحمقاء

و بعتذر أني معرفتش أكتب حاجة المرة اللي فاتت بالرغم أنه كان عندي مواضيع كتير كان نفسي أتكلم عنها إلا أنى معرفتش أكتب أى حاجة و ساعتها حسيت أن فعلاً الكتابة مش شئ سهل لدرجة أني فكرت مكتبش تانى بس أكتر الأوقات اللي كان التفكير فيها بيغلبنى أني فعلاً مكتبش تاني صادفتني الكلمات دى و حسيت أنها رسائل قدرية بتقولي كملي مفيش حاجة مستاهلة أنها توقفك علشان كده حبيت أبتدى بيها

  و صحيح أن كتابة شئ مش سهل لأن طبيعى أن أى انسان بيتأثر بأى أحداث حواليه يأما بــيكتئب و يتجنب أى قلم و ورقة قدامه يأما بـــيترجمها على هيئة أفكار و للأسف كنت من الناس اللي تجنبت القلم لأنى واجهتنى مواقف كتير ضايقتني و يمكن أكترها تأثير عليا هي تغير أقرب الناس و تقلباتهم و مواقفهم الجارحة اللى ملهاش أى تفسير غير أنها عدم تقدير منهم بس طول الفترة اللي فاتت كان بيواجهني سؤال واحد ليه الأشخاص اللي مش بتقدرنا بتعيش عادي محدش بيلومها و أحنا اللي مفروض متوجعين بنتعاتب أننا مينفعش نبين أى زعل و لا حتى نعاتبهم و اللى يغيظ أكتر أن الأشخاص دى شايفة نفسها صح

بس على قد ما تعبنى السؤال إلا أنى لقيت إجابة تريحني زي المواقف دي بيبقى قدامنا طريقين يأما نستسلم للحالة اللي بتغلبنا .. يأما نواجهه.. بطريقة تعامل مختلفة لأن أكيد مينفعش نتعامل تاني معاهم بنفس الأسلوب

و الأهم من كل ده و اللي عايزة أختم به أن مش عيب أننا نكون زعلانين و مش عيب نبين ده حتى لو الوقت طوّل معانا  لكن طول ما أحنا مؤمنين و عارفين أن ربنا شايلنا حاجة أفضل هــــنحس بقيمة الحاجات الحلوة اللي هتقابلنا في حياتنا

 الكاتب قد يقتل نفسه ببطء يدمرها بالتدريج  فقط لأجل فكرة واحدة جيدة  تظل حية فيما بعد إلى الأبد

 و هذا كان سبب تسميتي للعنوان

 

والعدد اللي جاي هـــــقول سبب تسميتي للقسم بتاعي سبـــع ألــــوان

كــتابـة : آمـــنه أبــو بـــكــر

 

ألوان . . ومن اللون الابيض أستمديت منه العنوان فنحو النور هو نحو السعادة فتكمُن السعادة فى الرضا و تتحقق بتحقيق أهدفنا ، بالسعى وراء كل ما هو أفضل فالكثير منا لديه العديد من الأمنيات والأحلام

فإذا أستوقفنا لحظه و فحصنا ما مضى من العمر نرى أن الكثير مما أردناه تخلينا عنه و أشياء اخرى لم نحقق فيها ما تمنيناه , فما نتخلى عنه لا نفكر فيه مرة أخرى بالرغم من أن الأمنيات مهما تأخر وقت الحصول عليها عند تحقيقها من بين لحظات العمر تكون هى الأجمل وهى الأسعد

فإن اول طرق السعاده هو النجاح فالكثير منا دائماً يضعِف من نفسه بكلمة الفشل فليس الفشل إلا عدم توفيق ربما ينتظرنا شئ افضل ، ربما نحتاج تعب ومجهود أكثر ، ربما لم نكن نسلك طريقاً صحيحاً اليه فلم يُجدى شيئاً بأن تكون فاشل أو تقلل من أهميه نفسك ، فعلينا أن ندرك أهميه تسلسل خطواتنا فالمصباح لا نعرف أهميته إلا فى وجود العتمه كذلك النجاح لم يكن له قيمه إلا بعد فشل 

فعلينا أن ندرك دائماً ونؤمن أنه ينتظرنا عمراً أجمل بإن يدخره المولى _ عز وجل _ لنا بصورهٌ امثل وربما ف حياه أخرى فنحن لا نحصل على كل شئ ف حياتنا 

و أهم إدراك هو إدراك الماضى و الواقع أيضاً وتقبل كل ما فيه من أخطاء ومعرفة العيوب والمميزات ومعرفة ما لا يجوز تكراره حتى لا نقع فى أسر الندم 

و أهم من الخطأ الأعتراف بيه أمام أنفسنا وأمام الأخرين والتسامح 

فمسامحة النفس أول خطوات النجاح ومسامحة الأخرين أكبر دليل على القوه , فأكثر الأشخاص إدراكاً للحياه هو أكثر الناس لديه مصالحة مع النفس , فهؤلاء أكثر الناس تصدى لعقبات الحياه لتحقيق أسمى غايتهم والشعور بالمعنى الحقيقى للسعاده 

فتقبل نفسك كما هى تقبل جسدك , عقليتك , حالك و ما أنت عليه , تقبل العثرات تقبل يومك بكل ما فيه تقبل كل ما يأتيك فى المستقبل عثراته قبل هداياه 

إجعل حلمك هدفك و أعرف أهدافك و رتبها حسب أولويتها وأربطها بواقعك فدائما بيوت الرمال تُهدم مع أول موجه 

وأنظر لنفسك بعين الرضا أنظر لها بما تحب أن ينظر لك الأخرين فنحن من نجبر من حولنا على طريقة النظر الينا , فأعمل ما عليك قبل أن تطالب بما لك , فكن لله قريبا تكن راضيا و كن متوكل و ليس متواكلاً و أُومن أن الله سوف يحقق حلمك .. تدركه حقيقة آتيه 

كتابة  : أمـــنـه أبـــو بكـــر

 


وفي بداية كل عام جديد مع مضي سنوات من العمر فليس العام بضعة شهور تمضي إنما سطور تضاف إلى العمر فيما بينها سعادة وحزن شعور بالكأبه والرضا والتعاسة والهدوء ولحظات السكون الكثيرة التى تفصلنا عن بداية بركان من الغضب او عمل عظيم فما بين الالم والالم تتوالد اشياء كثيرة غير مرئية فطاقة الالم تجعلنا محجوبين البصيرة فالكثير من السطور والأشعار والأبيات والقصائد والكثير والكثير من المجلدات لا ترضينا فنحن لا نكتفى ببضع كلمات فهناك الالم تجعلنا اقوى ومهما كانت طاقتنا ومقدراتنا على تخطى الاحزان لا ننسي وما علينا الا ان نبحث عن درب للنسيان فمن الالم نكون نحن نكون ذات ارادة اقوى نسعى وراء هدف اسمى فلا نشعر بذاتنا وقوتنا الا فى تحدى شئ اكبر منا يفوق مقدرتنا فيمكنا فى اى يوم نشاء ان نصنع من ماضينا شئ اكثر سعاده فبالإصرار على الوصول لمستقبل افضل يجعلنا نملك اجمل ذكرايات واعظم تجارب فمنها اصطفينا ذاتنا لمواجهة المستقبل بعقل اكثر نضجاً وفكر اكثر رقياً وقلب اكثر وعياٌ و ما اليوم الا حاضر نتسخدمه لتخطيط للمستقبل وما المستقبل الا ايام معدودة مهما زادت فلنمنح صفحات العمر اجمل السطور ان ربيع العمر ملئ بالازهار وما ازهار من غير شوك نمت فلنجعل اشواك العمر حماية من اخطاء اكثر الماٌ ان حبنا للذات تجعلنا دائما نراها فى مرتبة ملائكية فعدم ادراكنا لطبيعتنا البشرية الدائمة الخطأ على مر العصور تجعلنا فاقدين طعم الحياة فإذا كان الموت هو النهاية الكبري لجميع ما لدينا فلا داعي ان نفقد اجزاء منا ونعيش بأنصاف ذاتنا ونعيش بأنصاف عمر ومالحياة الا سبعة الوان غضب و هدوء الم وسكون سعاده وحزن وتأمل فنحن دائما نختار ما يناسبنا من الالوان فعلينا ان نعتاد على جميعها ...

بقلم:امنة أبو بكر